ماذا يحب الله ورسوله-ما يكره النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور (يكره النبي صلى الله عليه وسلم الْغُلّ)

ماذا يحب الله ورسوله-ما يكره النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور (يكره النبي صلى الله عليه وسلم الْغُلّ)
195 0

الوصف

                                                    ما يكره النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور
                                                       يكره النبي صلى الله عليه وسلم الْغُلّ

يكره النبي صلى الله عليه وسلم الْغُلّ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا، ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، والرؤيا ثلاث: فالرؤيا الصالحة بشرى من الله، والرؤيا من تحزين الشيطان، والرؤيا مما يحدث بها الرجل نفسه، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم وليتفل ولا يحدث بها الناس»

قال:

«وأحب القيد في النوم وأكره الغل. والقيد ثبات في الدين»

أي أن يرى النائم رؤيا ويكون فيها مقيدًا بقيد أو مغلولًا بِغُلّ.

فعلى العكس من القيد الذي يكون في الرِّجْلَيْن ويعبر في الرؤيا بثبات القدم والرسوخ والتمكين، وكف عن المعاصي والشرور وأنواع الباطل، فإن الغل موضعه العنق وهو صفة أهل النار؛ قال الله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلًا) وقال تعالى: (إِذِ الأغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ)

والْغُلّ في الرؤيا مذموم ويُعَبَّر بالمكروه إذا كان في العنق، وقد يدل للولايات إذا كان معه قرائن، كما أن كل والٍ يُحْشَر مغلولًا حتى يطلقه عدله، فأما إن كان مغلول اليدين دون الغنق فهو حسن ودليل لكفهما عن الشر، وقد يدل على بخلهما، وقد يدل على منع ما نواه من الأفعال.

ومن يرى نفسه في النوم مغلولًا فقد تكون إشارة إلى تحمل دين أو مظالم أو كونه محكومًا عليه.