ماذا يحب الله ورسوله-ما يكره النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور (يكره النبي صلى الله عليه وسلم افتراش السبع)

ماذا يحب الله ورسوله-ما يكره النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور (يكره النبي صلى الله عليه وسلم افتراش السبع)
178 0

الوصف

                                                    ما يكره النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور

                                                  يكره النبي صلى الله عليه وسلم افتراش السبع

يكره النبي صلى الله عليه وسلم افتراش السبع

عن عائشة رضي الله عنها قالت:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بـ (الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) فإذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا، وكان إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي قاعدًا، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يكره أن يفترش ذارعيه افتراش السبع، وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقب الشيطان، وكان يختم الصلاة بالتسليم.»

افتراش السبع:

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يفترش ذراعيه افتراش السبع في السجود في الصلاة، وافتراش السبع يكون ببسط الساعدين وإلصاقهما بالأرض عند السجود، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال:

«اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب»

وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد السجود

«كبر وسجد ووضع كفيه على الأرض»

ودعم على راحتيه يجعلهما

«بحذاء أذنيه»

وكان صلى الله عليه وسلم

«لا يفترش ذارعيه في السجود»

بل

«كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه»

وكان في سجوده على هذا النحو

«لو شاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت»

وكان صلى الله عليه وسلم يبالغ في ذلك حتى قال بعض أصحابه:

«إن كنا لنأوى لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجافي بيديه عن جنبيه إذا سجد»

وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بذلك فيقول:

«إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك»

وكان صلى الله عليه وسلم يعلم الطريقة الصحيحة لذلك فيقول:

«لا تبسط ذارعيك، وادعم على راحتيك، وتجاف عن ضبعيك، فإنك إذا فعلت ذلك سجد كل عضو منك معك»

إن لتعدد أوامر النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية وضع اليدين على الأرض في السجود، ليدلنا على أهمية ذلك وعلى أن فيه حكمًا متعددة، حتى إن فيه حكمة كبيرة تتعلق بالبدن، وقد بسطت ذلك في كتابي الصلاة والرياضة والبدن.