ماذا يحب الله ورسوله-من يحبه النبي من عامة الناس (يعجب النبي صلى الله عليه وسلم حياء المرأة)

ماذا يحب الله ورسوله-من يحبه النبي من عامة الناس (يعجب النبي صلى الله عليه وسلم حياء المرأة)
165 0

الوصف

                                                   من يحبه النبي من عامة الناس

                                                يعجب النبي صلى الله عليه وسلم حياء المرأة

يعجب النبي صلى الله عليه وسلم حياء المرأة

عن عائشة قالت:

«جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة تبايع النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ عليها أَن  (لا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئًا وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ) الآية؛ قالت: فوضعت يدها على رأسها حياء فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى منها، فقالت عائشة: أقري أيتها المرأة فوالله ما بايعنا إلا على هذا، قالت: فنعم إذًا. فبايعها بالآية».

حياء المرأة:

لقد استحيت المرأة ووضعت يدها على رأسها لأجل سماعها كلمة واحدة هي (وَلاَ يَزْنِينَ) فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم بحيائها، والحياء شعبة من الإيمان؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«الإيمان بضع وسبعون شعبة؛ والحياء شعبة من الإيمان»

وهو نفسه صلى الله عليه وسلم

«كان أشد حياء من العذراء في خدرها»

والله عز وجل يحب الحياء، قال صلى الله عليه وسلم:

«إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر».

لقد فطر الله تعالى المرأة على الحياء والحشمة والستر خاصة إذا كانت عذراء؛ ولهذا ضرب بها المثل وقيل: أشد حياء من العذراء. إن وجه المرأة يحمر خجلًا وحياء خاصة إذا كان الكلام في المسائل الجنسية حتى إنها تخبيء وجهها بيديها أو تضع يدها على فمها بحركة تلقائية طبيعية.