ماذا يحب الله ورسوله-من يحبه النبي من عامة الناس (يحب النبي صلى الله عليه وسلم الْقَيْدَ في النوم ويَكْرَهُ الْغُلّ)

ماذا يحب الله ورسوله-من يحبه النبي من عامة الناس (يحب النبي صلى الله عليه وسلم الْقَيْدَ في النوم ويَكْرَهُ الْغُلّ)
183 0

الوصف

                                                    من يحبه النبي من عامة الناس

                                                 يحب النبي صلى الله عليه وسلم الْقَيْدَ في النوم ويَكْرَهُ الْغُلّ

يحب النبي صلى الله عليه وسلم الْقَيْدَ في النوم ويَكْرَهُ الْغُلّ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا، ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، والرؤيا ثلاث: بها الرجل نفسه. فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم وليتفل ولا يحدث بها الناس»

قال:

«وأحب الْقَيْدَ في النوم وأكره الْغُلَّ. القيد ثبات في الدين».

 أي أن يرى النائم رؤيا ويكون فيها إما مقيدًا بقيد أو مغلولًا بْغُلٍّ.

قال العلماء: إنما أحب القيد؛ لأنه في الرجلين؛ وهو كف عن المعاصي والشرور وأنواع الباطل، والقيد ثبات ورسوخ تمكين. وأما الغل فموضعه العنق وهو صفة أهل النار.

وأما أهل العبارة فنزلوا هاتين اللفظتين منازل فقالوا: إذا رأى القيد في رجليه وهو في مسجد أو مشهد خير أو على حالة حسنة فهو دليل لثباته في ذلك. وكذا لو رآه صاحب ولاية كان دليلًا لثباته فيها، ولو رآه مريض أو مسجون أو مسافر أو مكروب كان دليلًا لثباته فيه.

قالوا: ولو قارنه مكروه بأن يكون مع القيد غل غلب المكروه؛ لأنها صفة المعذبين.