ماذا يحب الله ورسوله-من يحبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أفراد الناس (أحب الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أبو عبيدة)

ماذا يحب الله ورسوله-من يحبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أفراد الناس (أحب الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أبو عبيدة)

الوصف

                                                    من يحبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أفراد الناس
                                                        أحب الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أبو عبيدة

أحب الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أبو عبيدة

عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة:

«أي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه؟ قالت: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قالت: ثم عمر، قلت: ثم من؟ قالت: ثم أبو عبيدة بن الجراح، قلت: ثم من؟ فسكتت».

 وقال صلى الله عليه وسلم:

«نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح».

هو عامر بن عبد الله بن الجراح، أمين الأمة الإسلامية، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الخمسة الذين أسلموا في يوم واحد على يدي أبي بكر الصديق، وهم: عثمان بن مظعون، وعبيدة بن الحارث وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة بن عبد الأسد، وأبو عبيدة بن الجراح. أمير جيوش الشام، وأول من لقب بأمير الأمراء.

شهد أبو عبيدة بن الجراح المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدرًا وما بعدها، وعندما جرحت وجنة النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، ودخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته، قام أبو عبيدة بنزع إحدى الحلقتين من وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فسقطت ثنيته، ثم نزع الأخرى، فسقطت ثنيته الأخرى، فكان ساقط الثنيتين؛ لأنه خاف أن يؤلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحامل على ثنيتيه فسقطتا، فكان أَهْتَمَ وما رُئِيَ أَحْسن هَتَمًا منه، وقد أمره رسول صلى الله عليه وسلم سرية وأرسلها إلى جانب البحر.

قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن لكل أمة أمينًا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح».

 ولما جاء وفد نجران من النصارى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم: العاقب واسمه عبد المسيح، والسيد معهما، قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ابعث إلينا رجلًا أمينًا يعلمنا السنة والإسلام فقال صلى الله عليه وسلم:

«لأبعثن إليكم رجلًا أمينًا حق أمين حق أمين»

فاستشرف لها الناس، فبعث أبا عبيدة بن الجراح.