ماذا يحب الله ورسوله-من يحبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أفراد الناس (يحب النبي صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام)
الوصف
من يحبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أفراد الناس
يحب النبي صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام
يحب النبي صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام
قال مروان بن الحكم:
«أصاب عثمان رضي الله عنه رعاف شديد سنة الرعاف حتى حبسه عن الحج وأوصى، فدخل عليه رجل من قريش قال: استخلف. قال: وقالوه؟ قال: نعم. قال: ومن؟ فسكت. فدخل عليه رجل آخر –أحسبه الحارث- فقال: استخلف. فقال عثمان: وقالوا؟ فقال: نعم. قال: ومن هو؟ فسكت قال: فلعلهم قالوا إنه الزبير؟ قال: نعم. قال: أما والذي نفسي بيده إنه لخيرهم ما علمت، وإن كان لأحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم».
الزبير بن العوام، حواري النبي صلى الله عليه وسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«إن لكل نبي حواريًا، وإن حواري الزبير بن العوام».
عن قتادة: الحواري هو الذي يصلح للخلافة. وعنه: هو الوزير. وعن ابن عيينة: هو الناصر. وقيل: هو الخاصة.
والزبير هو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبد المطلب، وهو زوج أسماء بنت أبي بكر الصديق أخت عائشة أم المؤمنين، ووالد أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير الذي كان أول مولود ولد للمسلمين بعد الهجرة، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض.
أسلم الزبير وهو ابن خمس عشرة سنة، وقيل وهو ابن اثنتي عشرة سنة، كما قيل إنه أسلم هو وعلي وهما ابنا ثماني سنين، وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة، شهد المشاهد كلها، ولم يتخلف عن غزوة عزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويوم الخندق دعا النبي صلى الله عليه وسلم الناس للجهاد وحرضهم عليه فأجابه الزبير، قال جابر ابن عبد الله:
«ندب فانتدب الزبير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكل نبي حواري وحواري الزبير».
وعن أبي هريرة:
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على جبل حراء فتحرك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد»
وعليه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد ابن أبي وقاص رضي الله عنهم .