ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات (يحب النبي صلى الله عليه وسلم التوجه نحو الكعبة)

ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات (يحب النبي صلى الله عليه وسلم التوجه نحو الكعبة)

الوصف

                                                    ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات

                                                   يحب النبي صلى الله عليه وسلم التوجه نحو الكعبة

يحب النبي صلى الله عليه وسلم التوجه نحو الكعبة

عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى نحو بيت المقدس ستة عشر –أو سبعة عشر- شهرًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ) فتوجه نحو الكعبة، وقال السفهاء من الناس –وهم اليهود- (مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُل للهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رجل، ثم خرج بعد ما صلى فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه توجه نحو الكعبة. فتحرف القوم حتى توجهوا نحو الكعبة».

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة –واليهود أكثر أهلها- يستقبلون بيت المقدس أمره الله أن يستقيل بيت المقدس، ففرحت اليهود، فاستقبلها سبعة عشر شهرًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يستقبل قبلة إبراهيم، فكان يدعو وينظر إلى السماء، فنزلت.

الكعبة:

الكعبة هي بيت الله الحرام، وقبلة المسلمين أينما كانوا في أرجاء الكرة الأرضية، يتوجهون إليها في الصلوات الخمس المفروضة، وغيرها من الصلوات، يحجون إليها مرة كل عام، ويعتمرون على مدار العام، لا يتوقف طوافهم بها، ولا الدعاء عندها، وهي أول بيت وضع للناس لعبادة الله وتوحيده.