ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات (ركعتان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا)

ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات (ركعتان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا)

الوصف

                                                    ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات
                                                      ركعتان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا

ركعتان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا

عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر:

«لهما أحب إلي من الدنيا جميعًا»

وقال صلى الله عليه وسلم:

«ركعتان الفجر خير من الدنيا وما فيها»

ركعتا الفجر:

هما الركعتان اللتان قبل الفجر، بين الأذان والإقامة.

«كان يصلي ركعتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح».

وكانت سُنَّةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخففهما؛ قالت عائشة:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما»

وفي الحديث أن سنة الفجر لا يدخل وقتها إلا بطلوع الفجر، واستحباب تقديمها في أول طلوع الفجر وتخفيفها. وعن قدر تخفيفها تقول عائشة:

«كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول: هل قرأ بأم الكتاب»

. فهذا الحديث دليل على المبالغة في المتخفيف، والمراد المبالغة بالنسبة إلى عادة النبي صلى الله عليه وسلم من إطالة صلاة الليل وغيرها من نوافله. واختلف في حكمة تخفيفهما فقيل: ليبادر إلى صلاة الصبح في أول الوقت، وقيل: ليستفتح صلاة النهار بركعتين خفيفتين كما كان يصنع في صلاة الليل ليدخل في الفرض أو ما شابهه في الفضل بنشاط واستعداد تام، والله أعلم.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى من سنة الفجر سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الإخلاص؛ وقال صلى الله عليه وسلم:

«نعم السورتان هما يقرآن في الركعتين قبل الفجر: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) و (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) »

وعن أبي هريرة رضي الله عنه»

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد »

وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما غير هاتين السورتين كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر: قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا، والتي في آل عمران تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم »

ولكنه صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يقرأ فيهما هاتين السورتين، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

«ومقت النبي صلى الله عليه وسلم شهرًا فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر بـ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) و (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) »

وكان من عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يضطجع على يمينه في بيته بعد الفراغ من سنة فجر، فعن عائشة قالت:

«كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن»

قال ابن حجر: قوله:

«على شقه الأيمن»

قيل الحكمة فيه أن القلب في جهة اليسار فلو اضطجع عليه لاستغرق نومًا لكونه أبلغ في الراحة، بخلاف اليمن فيكون معلقًا فلا يستغرق. وفيه أن الاضطجاع إنما يتم إذا كان على الشق الأيمن.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهد هاتين الركعتين ولا يدعهما أبدًا، فتقول عائشة رضي الله عنها:

«لم يكن النبي صلى على شيء من النوافل أشد منه تعاهدًا على ركعتي الفجر»

وقالت:

«ركعتان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهما سرًا ولا علانية: ركعتان قبل صلاة الصبح»

وقالت: ولم يكن يدعهما أبدًا.