ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات (يحب النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة حيث أدركته)

ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات (يحب النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة حيث أدركته)

الوصف

                                                   ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات

                                                  يحب النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة حيث أدركته

يحب النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة حيث أدركته

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم

«كان يحب أن يصلي حيث أدركته الصلاة».

لقد أعطى الله عز وجل رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم خمسًا لم يعطهن أحد قبله، ولن يكون ذلك لأحد بعده؛ لأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، ورسول رب العالمين إلى الناس أجمعين، وما أرسله الله إلا رحمة للعالمين.

فمن هذه الخمس جعلت له الأرض مسجدًا وطهورًا فكان يحب أن يصلي حيث أدركته الصلاة وأمر بذلك أمته فقال صلى الله عليه وسلم:

«وجعلت لي الأرض مسجًدا وطهورًا، فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل».

فكل جزء من الأرض يصلح أن يكون مكانًا للسجود، ويصلح أن يبنى فيه مكان للصلاة، إلا ما استثنى النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة في المقابر والحمام وغيرها من المواضع التي فيها النجاسة كالمزبلة والمجزرة...

قال النووي:

«قوله صلى الله عليه وسلم مسجدًا معناه أن من كان قبلنا إنما أبيح لهم الصلوات في مواضع مخصوصة كالبيع والكنائس. قال القاضي رحمه الله تعالى: وقيل أن من كان قبلنا كانوا لا يصلون إلا فيما تيقنوا طهارته من الأرض، وخصصنا نحن بجواز الصلاة في جميع الأرض إلا ما تيقنا نجاسته».

لقد جعلت الأرض للنبي صلى الله عليه وسلم مسجدًا بوفور الحظ البارز على جميع الرسل من الله تعالى، ولأمته من حظه ما برزوا به على جميع الأمم.