ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب الله من الأمور (يحب الله الغيرة في الريبة)
الوصف
ما يحب الله من الأمور
يحب الله الغيرة في الريبة
يحب الله الغيرة في الريبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من الغيرة ما يحب الله.. فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة"
الغيرة في الريبة:
الغيرة في الريبة هي أن يغار الرجل على محارمه إذا رأى منهم فعلا محرما، أو في مواضع التهمة والتردد فتظهر فائدتها وهي الرهبة والانزجار، فإن الغيرة في ذلك ونحوه مما يحبه الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما من أحد أغير من الله، من أجل ذلك حرم الفواحش"
، وقال صلى الله عليه وسلم:
"إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله".
وكان الحسن يقول: أتدعون نساءكم ليزاحمن العلوج في الأسواق قبح الله من لا يغار.
والطريق المغني عن الغيرة ألا يدخل عليها الرجال ولا تختلط بهم ولا تصافحهم ولا تخرج إلى الأسواق إلا لضرورة. والخروج مباح للمرأة العفيفة برضا زوجها ولكن القعود أسلم لقوله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) وينبغي تعليم المرأة أنه إذا مست الحاجة إلى الخروج فليكن على تبذل وتستر تام وأن تجتنب أي سفور أو تبرج كما نهى الله تبارك وتعالى: (وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) وأن تغض بصرها كما أمر تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ)