ماذا يحب الله ورسوله-من غضب الله عليهم (يغضب الله على شرطة آخر الزمان)

ماذا يحب الله ورسوله-من غضب الله عليهم (يغضب الله على شرطة آخر الزمان)
477 0

الوصف

                                                     من غضب الله عليهم

                                                    يغضب الله على شرطة آخر الزمان

يغضب الله على شرطة آخر الزمان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله، فإياك أن تكون من بطانتهم".

الشرطة:
جمع شرطي، سموا بذلك؛ لأن لهم علامة يعرفون بها. وهم أعوان السلطان لتتبع أحوال الناس وحفظهم ولإقامة الحدود. وهم من نصبهم الإمام لتنفيذ الأوامر وما يتعلق به من حبس وضرب وأخذ بمن يستحقه.

شرطة آخر الزمان:
شرطة آخر الزمان هم الذين أخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم سيكونون بعده، فقال عليه الصلاة والسلام:

"يوشك، إن طالت بك مدة، أن ترى قومًا في أيديهم مثل أذناب البقر. يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله"،

أي؛ يغدون بكرة النهار ويروحون آخره وهم في غضبه وسخطه. وهذا من معجزات النبوة؛ لأن الشرطة لم تكن في عصر النبي صلى الله عليه وسلم لطهارة ذلك العصر، بل حدثت بعد ذلك العصر، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون المسلم من بطانتهم.

وقال صلى الله عليه وسلم:

"صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس...".

وقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأصحاب السياط هم الشرطة الذين يحملون السياط أو الهراوات التي يضربون بها الناس. والسياط: جمع سوط كأذناب البقر، تسمى في ديار العرب: بالمقارع، جمع مقرعة.

"يضربون بها الناس"

ممن اتهم بنحو سرقة ليصدق في إخباره بما سرق. ويتضمن الحديث أن هذا الصنف سيوجد وكذلك كان، فإنه خلف بعد الصدر الأول قوم يلازمون السياط التي لا يجوز الضرب بها في الحدود قصدًا لتعذيب الناس. وهم أعوان والي الشرطة المعروفون بالجلادين، فإذا أُمِروا بالضرب تعدوا المشروع في الصفة والمقدار، وربما أفضى بهم الهوى وما جُبِلوا عليه من المظالم إلى إهلاك المضروب أو تعظيم عذابه. قال القرطبي: وبالجملة هم سخط الله، عاقب الله بهم شرار خلقه غالبًا، نعوذ بالله من سخطه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن طالت بك مدة، أوشكت أن ترى قومًا يغدون في سخط الله، ويروحون في لعنته. في أيديهم مثل أذناب البقر".