ماذا يحب الله ورسوله-مَن يحبه اللهُ ومَن يبغضه من الناس (يحب الله المتقين)

ماذا يحب الله ورسوله-مَن يحبه اللهُ ومَن يبغضه من الناس (يحب الله المتقين)
245 0

الوصف

                                                    مَن يحبه اللهُ ومَن يبغضه من الناس

                                                           يحب الله المتقين

يحب الله المتقين

قال الله تعالى:( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )

التقوى:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"التقوى ههنا" ويشير إلى صدره ثلاث مرات،

وفي رواية:

"إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم" وأشار بأصابعه إلى صدره،

أي؛ إن الأعمال الظاهرة لا يحصل بها التقوى وإنما تحصل بما يقع في القلب من عظمة الله تعالى وخشيته ومراقبته.

المتقون:
المتقون هم الذين يؤمنون بالغيب، ويقيمون الصلاة، ومما رزقهم الله ينفقون، والذين يؤمنون بما أُنزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم، وما أُنزل من قبله، وبالآخرة هم يوقنون. الذين يوفون بعهودهم ويتقون محارم الله ويطيعون الله ويتبعون شريعته التي بعث بها خاتم رسله وسيدهم..

وهم الذي ينفقون في سبيل الله، ويكظمون الغيظ، ويعفون عن الناس.. الذين إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا عقاب الله وجزيل ثوابه ووعده ووعيده؛ فتابوا وأنابوا واستعاذوا بالله ورجعوا إليه من قريب فإذا هم مبصرون؛ فاستقاموا وصحوا مما كانوا فيه..

قال ابن عباس: هم المؤمنون الذين يتقون الشرك بي ويعملون بطاعتي. وقال أيضًا: الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى، ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به. وقال الحسن البصري: اتقوا ما حرم الله عليهم، وأدُّوا ما افترض عليهم. وقد قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أُبَي بن كعب عن التقوى فقال له: أما سلكت طريقًا ذا شوك؟ قال: بلى، قال: فما عملت؟ قال: شمرت واجتهدت، قال: فذلك التقوى. (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ)