ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب الله من العبادات (يحب الله الكثرة في صلاة الجماعة)

ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب الله من العبادات (يحب الله الكثرة في صلاة الجماعة)
167 0

الوصف

                                                     ما يحب الله من العبادات

                                                  يحب الله الكثرة في صلاة الجماعة
يحب الله الكثرة في صلاة الجماعة


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"وصلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى".

صلاة الجماعة:

صلاة الجماعة هي الصلاة التي يجتمع فيها عدد من المصلين لأداء صلاة من الصلوات الخمس التي فرضها الله – عزَّ وجلَّ – على المسلم المكلف، وكلما اجتمع عدد أكبر في الصلاة كان ذلك أحب إلى الله تعالى؛ ولهذا كانت المساجد أحب البلاد إلى الله؛ لأن فيها يجتمع العدد الأكبر من المصلين؛ ولأجل ذلك جعل الله جلَّ وعلا صلاة الجماعة تفضل على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة".

وقد حعل الله – عزَّ وجلَّ – الجزيل من الأجر والثواب والإكرام للمشي إلى المساجد والعودة منها وانتظار الصلاة والصف الأول وغير ذلك... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشىً، والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصلي ثم ينام"،

وقال صلى الله عليه وسلم:

من غدا إلى المسجد وراح أعدَّ الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح

وقال عليه الصلاة والسلام:

"من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة"،

وقال صلى الله عليه وسلم:

"من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم"

وقال صلى الله عليه وسلم:

"بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"،

وقال صلى الله عليه وسلم:

"لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه"،

وقال صلى الله عليه وسلم:

"الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلَّاه ما لم يُحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه. لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".

وقد بيَّن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد خاصة صلاتي الفجر والعشاء إلا المنافقون؛ وأنه صلى الله عليه وسلم همَّ بأن يُحرِّق بيوت من لا يخرج إلى الصلاة، فقال صلى الله عليه وسلم:

"ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا. لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم، ثم آمر رجلًا يؤم الناس، ثم آخذ شُعلًا من نار فأُحرِّق على مَن لا يخرج إلى الصلاة بعد".

وما كان يتخلف عن صلاة الجماعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا منافقون قد عُلِم نفاقهم أو مريض، بل إن كان المريض ليمشي بين رجلين يعتمد عليهما حتى يأتي الصلاة في المسجد.

قال عبد الله بن مسعود:

"من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يُهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف".