ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب الله من العبادات(الصلاة على وقتها)
الوصف
ما يحب الله من العبادات
الصلاة على وقتها
أحب الأعمال إلى الصلاة على وقتها
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال:
"الصلاة على وقتها".
الصلاة على وقتها:
إن لكل صلاة من الصلوات الخمس وقت محدد إذا خرج فقد فاتت الصلاة، والله – عزَّ وجلَّ – يحب أن تُصلَّى قضاءً في غير وقتها. قال ابن بطال: فيه أن البدار إلى الصلاة في أول أوقاتها أفضل من التراخي فيها؛ لأنه إنما شرط فيها أن تكون أحب الأعمال إذا أقيمت لوقتها المستحب ... وقال الطبري: إن من ضيَّع الصلاة المفروشة حتى يخرج وقتها من غير عذر مع خفة مؤنتها عليه وعظيم فضلها فهو لما سواها أضيع.
فإخراجها عن وقتها محرم، وقد قال الله تعالى: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ) (لِّلْمُصَلِّينَ) الذين هم من أهل الصلاة وقد التزموا بها ثم هم عنها ساهون، إما عن فعلها بالكلية، وإما عن فعلها في الوقت المقدر لها شرعًا فيخرجها عن وقتها بالكلية. عن ابن عباس قال: الذين يؤخرونها عن أوقاتها. وعن أبي العالية: لا يصلونها لمواقيتها، ولا يتمون ركوعها ولا سجودها.. (عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ) إما عن وقتها الأول فيؤخرونها إلى آخره دائمًا أو غالبًا، وإما عن أدائها بأركانها وشروطها على الوجه المأمور به. وإما عن الخشوع فيها والتدبر لمعانيها.