موسوعةالأخلاق الإسلامية-التأني في واحة الشعر (التأني في واحة الشعر)
الوصف
التأني في واحة الشعر
التأني في واحة الشعر
قال النابغة:
الرفق يمن والأناة سعادة فتأن في رفق تلاق نجاحا
وقال الشاعر:
استأن تظفر في أمورك كلها وإذا عزمت على الهوى فتوكل
وقال زهير:
منا الأناة وبعض القوم يحسبنا أنا بطاء وفي إبطائنا سرع
وقال القطامي عمرو بن شييم:
قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل
وربما فات قوما بعض أمرهم من التأني وكان الحزم لو عجلوا
وقال عبد العزيز بن سليمان الأبرش:
تأن في أمرك وافهم عني فليس شيء يعدل التأني
تأن فيه ثم قل فإني أرجو لك الإرشاد بالتأني
وقال الشاعر:
لا تعجلن لأمر أنت طالبه فقلما يدرك المطلوب ذو العجل
فذو التأني مصيب في مقاصده وذو التعجل لا يخلو عن الزلل
وقال العجاج:
أناة وحلما وانتظارا بهم غدا فما أنا بالواني ولا الضرع الغمر
وقال الشاعر:
لا تعجلن فربما عجل الفتى فيما يضره
ولربما كره الفتى أمرا عواقبه تسره
وقال آخر:
انطق مصيبا لا تكن هذرا عيابة ناطقا بالفحش والريب
وكن رزينا طويل الصمت ذا فكر فإن نطقت فلا تكثر من الخطب
ولا تجب سائلا من غير تروية وبالذي مثله تسأل فلا تجب ...