نداءات الرحمن لأهل الإيمان _النداء الثامن والسبعون ( التقوى وموجباتها )

نداءات الرحمن لأهل الإيمان _النداء الثامن والسبعون ( التقوى وموجباتها )
485 0

الوصف

  النداء الثامن والسبعون

  التقوى وموجباتها  

قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لاَ يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ (الحشر: 18-20). 

  * موضوع الآيات: 

التقوى وموجباتها والعمل للآخرة. 

*  معاني الكلمات:

 (وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ): أي لينظر كل أحد ما قدم ليوم القيامة من خير وشر – سمي به يوم القيامة لقرب وقوعه . 

 ( نَسُوا اللهَ): نسوا حق الله فتركوا طاعته. 

 ( فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ): أي فعاقبهم بأن أنساهم أنفسهم، فلم يعملوا خيرًا قط. 

 (أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ): الخارجون عن طاعته. 

 ( لاَ يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ) :أي لا يتساوى أصحاب النار وأصحاب الجنة، فأصحاب الجنة فائزون بحصول المطلوب والظفر بالمحبوب، وأصحاب النار خاسرون لأنهم في جهنم خالدون. 

 ( أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ): بالنعيم المقيم. 

*  مناسبة الآية:

بعد بيان أحوال المنافقين واليهود أمر الله تعالى بالتقوى التي هي التزام المأمورات واجتناب المنهيات، وَأَمَرَ بالعمل في الدنيا للآخرة، ورغب في الإعداد للجنة، وحذر من عمل أهل النار، ووصف أهل الجنة المستحقين لها بالفائزين وأهل النار بالفاسقين. 

*  المعنى الإجمالي:

أيها القارئ الكريم إن الله تعالى ينادي عباده المؤمنين لإيمانهم، إذ بالإيمان هم أحياء يسمعون النداء، ويجيبون المنادي، وها هو ذا تعالى يناديهم بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) أي يا من آمنتم بالله ولقائه، والرسول وما جاء به، والكتاب الحكيم، وما فيه (اتَّقُوا اللهَ) فأمرهم بتقواه عز وجل، وهي خوف وخشية ورهبة تحمل صاحبها على أداء الفرائض، وترك المحرمات، كما هي في كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما تحمله على المسابقة إلى الخيرات والتنافس في الصالحات. أمرهم بالتقوى، ثم أمر كل نفس على حدة أن تنظر فيما قدمت من الصالحات لتثاب عليها يوم القيامة بحسن الثواب وتجزى بخير الجزاء، كما تنظر فيما قدمت من سوء وعمل غير صالح؛ لأنها تجزى به، والمراد من الغد يوم القيامة، إذ هو يوم الحساب والجزاء (مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) ثم كرر أمره السامي الحكيم بالتقوى، فقال: ( اتَّقُوا اللهَ) أي خافوه وارهبوه واتقوا عقابه بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، إذ الطاعة لله والرسول تثمر زكاة نفس المطيع، إذ كل قول وعمل تعبدنا الله تعالى به فعله مستوفيا الشروط ينتج الحسنات التي بها تزكو النفس البشرية، وكما أن كل قول أو عمل نهانا الله عنه وأوجب علينا تركه إن نحن عصيناه وفعلناه خبث نفوسنا ولوثها فتصبح في خبثها كأرواح الشياطين. وقوله عز وجل: (إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) فيه تشجيع على مراقبة الله تعالى والصبر عليها وهي تثمر حسب سنة الله تعالى الإسراع في الطاعة لله ولرسوله بفعل الصالحات وتجنب السيئات، وبذلك تطهر النفس وتزكو وتصبح أهلا لرضى الله تعالى ومجاورته في الملكوت الأعلى في الجنة دار المتقين. 

وقوله تعالى في الآية الثانية من آيات هذا النداء العظيم: (وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) إنه من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين المتقين، وهم أولياؤه نهاهم عما يضرهم ويسيء إليهم ويعرضهم للشقاء والخسران فقال لهم: ولا تكونوا أيها المؤمنون كأناس تركوا العمل بطاعة الله وطاعة رسوله فعاقبتهم فأنسيتهم أنفسهم.فلم يعملوا لها لتزكو وتطهر وتتأهل لحبي وجواري في دار كرامتي لأوليائي، وهذا النسيان قائم حسب سنة الله تعالى، إذ من نسي الله تعالى فلم يذكره ولم يطعه انغمس في الشهوات وتوغل في الذنوب والمعاصي ففسق بذلك وأصبح في عداد الفاسقين، ومن ثم هو قد نسي نفسه فلم يعمل على تزكيتها وتطهيرها؛ لأن زكاتها وطهارتها تكونان بعبادة الله بفعل ما أمر به من العبادات وترك ما نهى عنه من الذنوب والمعاصي. 

قال أبو حيان: وهذا من المجازاة عن الذنب بالذنب لأنهم تركوا عبادة الله وامتثال أوامره فعوقبوا على ذلك بأن أنساهم حظ أنفسهم، حتى لم يقدموا لها خيرًا قط. 

روى أبو القاسم الطبراني عن نعيم بن نمحة قال: كان في خطبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه: أما تعلمون أنكم تغدون وتروحون لِأَجَلٍ معلوم، فمن استطاع أن يقضي الأجل وهو في عمل الله عز وجل فليفعل، ولن تنالوا ذلك إلا بالله عز وجل، وإن قومًا جعلوا آجالهم لغيرهم، فنهاهم الله عز وجل أن تكونوا أمثالهم، قال تعالى: (وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) أين من تعرفون من إخوانكم، قدموا على ما قدموا في أيام سلفهم، وخلوا بالشقوة والسعادة. أين الجبارون الأولون الذين بنوا المدائن وحصنوها بالحوائط، قد صاروا تحت الصخر والآبار، هذا كتاب الله لا تفنى عجائبه، فاستضيئوا منه ليوم ظلمة، واستضيئوا بسنائه وبيانه. 

إن الله تعالى أثنى على زكريا وأهل بيته قال سبحانه: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) (الأنبياء: 90)، لا خير في قول لا يراد به وجه الله، ولا خير في مال لا ينفق في سبيل الله، ولا خير فيمن يغلب جهله حلمه، ولا خير فيمن يخاف في الله لومة لائم. 

وقوله تعالى في ختام النداء: (لاَ يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ) فكما لا يستوي أهل الطاعة مع أهل المعصية، ولا أهل الاستقامة على منهج الحق وأهل الانحراف والفسق، لا يستوي أصحاب النار، وأصحاب الجنة، إذ أصحاب النار في شقاء وخسران، وأصحاب الجنة في سعادة ورضوان. أصحاب النار في الدركات السفلى من عالم الشقاء، وأصحاب الجنة في الفراديس العلا. 

  من وحي الآية: ماذا عملت لما بعد الموت؟

عرف العلماء الذكاء في أدق تعريفاته بأنه التكيف مع المستقبل، وعلى ذلك فرق العلماء بين الأذكياء والأغبياء، إذ إن الأغبياء يعيشون الماضي، والأذكياء يعيشون المستقبل، والذكي إنسان يفكر في مواجهة التحديات المستقبلية، ولا يتغنى بالماضي على الرغم من واقعه السيئ جدًّا، ويلفت الله عز وجل في هذه الآية نظرنا إلى ما بعد الموت متسائلًا: هل أعددت العدة لساعة الموت؟ هل أعددت العدة ليوم الانتقال من بيت إلى قبر؟ هل أعددت العدة إلى وقت تنقطع فيه الشهوات كلها؟ 

فالعاقل من أعدّ العدة قبل أن يلقى الله عز وجل. ويعلم الله تعالى النوايا التي تدفع الإنسان للقيام بالأعمال، وهي التي يحاسب على ضوئها، إذ يرتبط قبول العمل عند الله بنية صاحبه، قال تعالى: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) (19)  (غافر: 19). 

وتذكّر أخي المؤمن: هل يستطيع أحدنا أن يستيقظ كل يوم إلى ما شاء الله كاليوم السابق؟ إنّ ذلك مستحيل أن يظل الإنسان على حالة واحدة. فهناك ألم، ومرض الموت، وهناك مجال للتوبة. فإذا شارفت على الموت فإنك لا تعود تفكر في شيء، فالماضي ليس ملكك. فالبطولة إذن أن تعيش المستقبل قبل أن تصل هذه اللحظة. 

في القبر تكون بداية الرحيل عن الدنيا إلى الآخرة، فهل يستطيع أحد أن ينكر الموت؟ إن الإنسان الواعي الحريص على آخرته والفوز بعد الموت هو الذي يُعدُّ العدة للغد، ويعيش للمستقبل؛ لأنه إنسان عاقل. والذي يعيش الماضي إنسان ضيق الأفق؛ لأن الماضي لن يعود ولا يفيد أن تعيشه. 

ولا يرتقي الإنسان عند ربه إلا بعمل صالح ليس له منه نفع إطلاقًا، فالله خالق السماوات والأرض، والإنسان عبده الذي منحه نعمة الإيجاد، ونعمة الإمداد، ونعمة الهدى والرشاد، فماذا فعلت أيها الإنسان لتقابل ربك؟ قد يكون مجمل أعمالك متعلقًا بمصالحك، ولكنك لا ترقى بهذه الأعمال المتعلقة بالمصالح، وإنما ترقى بعمل خالص لوجه الله ليس لك منه نفع إطلاقًا، ترجو به رضا الله عز وجل فحسب، فوزنك عند الله بوزن أعمالك الصالحة، وحجمك عند الله بحجم عملك الصالح، ولا تنس أن أخطر حدث مستقبلي هو الموت قال تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) (الملك: 2). 

والإنسان في الدنيا أمامه خيارات كثيرة، أما عند الموت فهو بين خيارين لا ثالث لهما، قدم الله الموت على الحياة تقديم أهمية، لأن الإنسان حينما يولد ويعيش حياته يكون أمام مليون خيار، أما إذا جاءه ملك الموت فهو أمام مصيرين لا ثالث لهما. قال صلى الله عليه وسلم: "فوالذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار"  (الجامع الصغير). 

وعندما يشاهد الإنسان جنازة فهي إما إلى جنة وإما إلى نار، وعملها خُتِمَ وانتهى الأمر، فعليك بتقوى الله، أي بطاعته، بأن تجعل بينك وبين غضب الله وعقابه وقاية، فلا يسخط عليك، بل يقيك عذاب النار، والوقاية هي التقوى، قال صلى الله عليه وسلم: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقّ تَمْرَةٍ"  (أخرجه البخاري ومسلم). 

وعلى كل مؤمن أن يدعو إلى الله، ويستغل عمره في ذلك، كأن تدعو أخواتك، وأولادك، وإخوتك، وأصدقاءك، وجيرانك، وزملاءك في العمل، إلى المسجد، أو تقنع شخصًا بتحجيب زوجته. على المؤمن ألا يكون سلبيًّا، ويسيطر عليه نمط الانسحاب من المجتمع، وإنما عليه النصح لغيره؛ لأن من أسباب هلاك بني إسرائيل أنهم كانوا لا يتناصحون في الخير، ولا يتناهون عن المنكر، قال تعالى: (كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ) (المائدة: 79). والطرائق إلى الخالق كثيرة جدًّا، فهي بعدد أنفاس الخلائق: فتكون بتقديم نصيحة، وبالدعوة إلى الله، وبإقناع الناس بالدين، وبتفقد الأرامل في رمضان. هناك أسر تذهب إلى أعالي الجبل تبحث عن الفقراء لمدّ يد العون والمساعدة لهم، تقربًا إلى الله تعالى، وهذا هو العمل الذي يرقى بها. وهناك مليار عمل صالح بين يديك ولو كنت فقيرًا. فأنت تستطيع أن تنصح في دين الله. 

والله عز وجل خبير بما يعمل كل إنسان، فعندما يواجه كل شخص الله عز وجل، ويقول: يا رب هذا العمل ابتغيت به رضاك، فالله يعرف ما نويت به. وهناك إنسان لا يتحرك إلا بأجر، ولا يتحرك إلا بثناء. وهناك إنسان يرى أن الله يعلم السر وأخفى، فيتأمل بينه وبين نفسه، أو بعد صلاة الفجر ماذا قدمت للموت؟ ماذا قدمت للقبر؟ 

وإن قلت: عملت كذا وكذا، ومهما عمل الإنسان من أعمال، فإن الله تعالى يعلم هذا العمل، ويعلم نيّة فاعله. فلك أن تقول ما شئت، وأن تقنع معظم الناس لبعض الوقت، ولك أن تقنع بعض الناس لكل الوقت، أما أن تقنع كل الناس لكل الوقت فهذا مستحيل. أما عندما تعمل عملًا تبتغي به وجه الله عز وجل، أو تبتغي به الدنيا، فالله يعلمه. 

 وهذه أربعة أدعية ينخلع القلب لها، ادع الله بها دائمًا:

 الدعاء الأول:

"اللهم إني أعوذ بك أن يكون أحد أسعد مما عَلَّمْتَني مْنِّي"  

الدعاء الثاني:

"اللهم إني أعوذ بك أن أتزين للناس بشيء يشينني عندك" 

 الدعاء الثالث:

"اللهم إني أعوذ بك أن أقول قولًا فيه رضاك، ألتمس به أحدًا سواك". 

 الدعاء الرابع:

"اللهم إني أعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك".

 وأخيرا هل نسي الإنسان أنه هو المخلوق الأول رُتْبَةً؛ لأنه قَبِل حمل الأمانة، وأنه المخلوق الذي إن أدى ما عليه صار فوق الملائكة، لأن الملَك رُكِّب من عقلٍ بلا شهوة، وركب الحيوان من شهوة بلا عقل، وركب الإنسان من كليهما، فإن سما عقله على شهوته أصبح فوق الملائكة، وإن سمت شهوته على عقله أصبح دون الحيوان. 

أيها الإنسان أنت المخلوق الأول رتبة، أنت الذي سخر الله لك ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه، أنت من بني البشر الذي حينما عرض الله الأمانة على كل الخلائق أشفقن منها وحملها الإنسان، وبحمله إياها ما كان ظلومًا جهولًا، بل كان طموحًا. أما إذا قبل حمل الأمانة، ولم يؤدها، فإنه كان ظلومًا جهولًا. 

وأنت حينما تنسى الله تنسى من أنت؛ تنسى نفسك، ومكانتك عند الله، وأنك المخلوق الأول، وأنك مكلَّف، وأن الله أعطاك الكون، والعقل، والفطرة، والمنهج، والشهوات لترقى، بها إلى رب الأرض والسماوات، تنسى لماذا أنت في الدنيا، وتنسى سر وجودك في الدنيا، وتنسى ما ينفعك عند الموت. تنسى الله من أجل شهواتك، وتعيش كما تريد، وتمتع نظرك بمحاسن النساء، وتأكل ما لذّ وطاب، وتصاحب الأقوياء لتنتفع منهم، فكنت من الفاسقين. والإنسان في مثل هذه الحال لم يعبأ بالدين ولا بالوعد ولا بالوعيد ولا بالقرآن ولا بالسنة ولا بالأحكام الشرعية. 

  *  ما يستفاد من الآيات:

1- وجوب تقوى الله تعالى بفعل الأوامر وترك النواهي. 

2- وجوب مراقبة الله سبحانه والنظر فيما قدم الإنسان لنفسه ليوم القيامة. 

3- كرر الله سبحانه الأمر بالتقوى للتأكيد بأهميتها، والحث على العمل للآخرة. 

4- التحذير من الغفلة ونسيان الله تعالى، فإن ذلك يفضي بالعبد إلى نسيان العبد نفسه، فلا يقدم لها خيرًا فيهلك، ويخسر خسرانًا مبينًا. 

5- عدم التساوي بني أصحاب النار وأصحاب الجنة، فأصحاب النار معذبون خاسرون، وأهل الجنة منعمون فائزون. 

6- قال بعض المفسرين: هذه الآية أصل في محاسبة النفس. 

7- وجوب الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح والتوبة النصوح من الذنوب والآثام. 

8- الترغيب في الجنة والترهيب من النار. 

9- التحذير من التشبه بالكافرين أو أهل الغفلة والنسيان، الذين نسوا الله فنسيهم.