كتاب المفردات في غريب القرآن - كتاب الحاء (حين)

الوصف
كتاب الحاء
(حين)
الحين: وقت بلوغ الشيء وحصوله، وهو مبهم المعنى ويتخصّص بالمضاف إليه، نحو قوله تعالى: (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ) [ص/ ٣] ،
ومن قال حين يأتي على أوجه: للأجل، نحو: (فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ) [الصافات/ ١٤٨] ، وللسّنة، نحو قوله تعالى: (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها) [إبراهيم/ ٢٥] ،
وللساعة، نحو: (حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) [الروم/ ١٧] ، وللزّمان المطلق، نحو: (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ) [الدهر/ ١] ،
(وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) [ص/ ٨٨] . فإنما فسّر ذلك بحسب ما وجده قد علق به، ويقال: عاملته مُحَايَنَة: حينا وحينا، وأَحْيَنْتُ بالمكان:
أقمت به حينا، وحَانَ حِينُ كذا، أي: قرب أوانه، وحَيَّنْتُ الشيء: جعلت له حينا، والحِينُ عبّر به عن حين الموت.