كتاب المفردات في غريب القرآن - كتاب الحاء (حاج - حير - حيز)

الوصف
كتاب الحاء
(حاج - حير - حيز)
[حاج]
الحَاجَة إلى الشيء: الفقر إليه مع محبّته، وجمعها: حَاجٌ وحاجات وحوائج، وحَاجَ يَحُوجُ: احتاج، قال تعالى: (إِلَّا حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضاها) [يوسف/ ٦٨] ، وقال: (حاجَةً مِمَّا أُوتُوا) [الحشر/ ٩] ، والحَوْجَاء: الحاجة ، وقيل: الحاج ضرب من الشّوك.
[حير]
يقال: حَارَ يَحَارُ حَيْرَة، فهو حَائِر وحَيْرَان، وتَحَيَّرَ واسْتَحَارَ: إذا تبلّد في الأمر وتردّد فيه، قال تعالى: (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ) [الأنعام/ ٧١] ، والحائر: الموضع الذي يتحيّر به الماء، قال الشاعر: واستحار شبابها وهو أن يمتلئ حتى يرى في ذاته حيرة، والحيرة: موضع، قيل سمّي بذلك لاجتماع ماء كان فيه.
[حيز]
قال الله تعالى: (أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ) [الأنفال/ ١٦] ، أي: صائرا إلى حيّز وأصله من الواو، وذلك كلّ جمع منضمّ بعضه إلى بعض، وحُزْتُ الشيء أَحُوزُهُ حَوْزاً، وحمى حَوْزَتَهُ، أي: جمعه، وتَحَوَّزَتِ الحيّة وتَحَيَّزَتْ، أي: تلوّت ، والأَحْوَزِيُّ: الذي جمع حوزه متشمّرا، وعبّر به عن الخفيف السّريع.