كتاب المفردات في غريب القرآن - كتاب الحاء (حظَّ - حظر - حفَ)

كتاب المفردات في غريب القرآن - كتاب الحاء (حظَّ - حظر - حفَ)

الوصف

                                                     كتاب الحاء

                                               (حظَّ - حظر - حفَ)

[حظَّ]

لحَظُّ: النصيب المقدّر، وقد حَظِظْتُ وحُظِظْتُ فأنا مَحْظُوظ، وقيل في جمعه: أَحَاظّ وأُحُظّ، قال الله تعالى: (فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ) [المائدة/ ١٤] ، وقال تعالى: (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) [النساء/ ١١] .

[حظر]

الحَظْرُ: جمع الشيء في حَظِيرَة، والمَحْظُور: الممنوع، والمُحْتَظِرُ: الذي يعمل الحظيرة. قال تعالى: (فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) [القمر/ ٣١] ، وقد جاء فلان بالحَظِرِ الرّطب، أي: الكذب المستبشع .

[حفَ]

قال عزّ وجلّ: (وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ) [الزمر/ ٧٥] ، أي: مطيفين بِحَافَّتَيْهِ، أي: جانبيه، ومنه قول النبيّ عليه الصلاة والسلام: «تَحُفُّه الملائكة بأجنحتها»

 وقال الشاعر: له لحظات في حَفَافِي سريره وجمعه: أَحِفَّة، وقال عزّ وجل: (وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ) [الكهف/ ٣٢] ، وفلان في حَفَفٍ من العيش، أي: في ضيق، كأنه حصل في حفف منه، أي: جانب، بخلاف من قيل فيه: هو في واسطة من العيش. ومنه قيل: من حَفَّنَا أو رفّنا فليقتصد ، أي: من تفقد حفف عيشنا.

وحَفِيفُ الشجر والجناح: صوتهما، فذلك حكاية صوتهما، والحَفُّ: آلة النساج، سمّي بذلك لما يسمع من حفّه، وهو صوت حركته.