كتاب المفردات في غريب القرآن - كتاب الجيم ( جذ - جذع - جذو - جرح )

الوصف
كتاب الجيم
( جذ - جذع - جذو - جرح )
[جذ]
الجَذُّ: كسر الشيء وتفتيته، ويقال لحجارة الذهب المكسورة ولفتات الذهب: جذاذ، ومنه قوله تعالى: (فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً) [الأنبياء/ ٥٨] ، (عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) [هود/ ١٠٨] ، أي: غير مقطوع عنهم ولا محترم وقيل: ما عليه جذّة، أي: متقطع من الثياب.
[جذع]
الجِذْعُ جمعه جُذُوع، قال: (فِي جُذُوعِ النَّخْلِ) [طه/ ٧١] .
جَذَعْتُهُ: قطعته قطع الجذع، والجَذَع من الإبل: ما أتت لها خمس سنين، ومن الشاة: ما تمّت له سنة. ويقال للدهم الإزالة: الجذع، تشبيها بالجذع من الحيوان.
[جذو]
الجَذْوَة والجِذْوَة: الذي يبقى من الحطب بعد الالتهاب، والجمع: جذى. قال عزّ وجلّ: (أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ) [القصص/ ٢٩] ، قال الخليل: يقال: جَذَا يَجْذُو، نحو: جثا يجثو ، إلا أنّ جذا أدلّ على اللزوم.
يقال: جذا القراد في جنب البعير: إذا شدّ التزامه به، وأَجَذَتِ الشجرة: صارت ذات جذوة. وفي الحديث: «كمثل الأرزة المجذية» .
ورجل جَاذٍ: مجموع الباع، كأنّ يديه جذوة، وامرأة جَاذِيَة.
[جرح]
الجرح: أثر دام في الجلد، يقال: جَرَحَه جَرْحاً، فهو جَرِيح ومجروح.
قال تعالى: (وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ) [المائدة/ ٤٥] ، وسمي القدح في الشاهد جرحا تشبيها به، وتسمى الصائدة من الكلاب والفهود والطيور جَارِحَة، وجمعها جَوَارِح، إمّا لأنها تجرح، وإمّا لأنها تكسب.
قال عزّ وجلّ: (وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ) [المائدة/ ٤] ، وسميت الأعضاء الكاسبة جوارح تشبيها بها لأحد هذين، والاجتراح: اكتساب الإثم، وأصله من الجِرَاحة، كما أنّ الاقتراف من: قرف القرحة ،
قال تعالى: (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ) [الجاثية/ ٢١] .