كتاب المفردات في غريب القرآن - كتاب الثاء (ثبط - ثبا - ثجَ - ثخن )

كتاب المفردات في غريب القرآن - كتاب الثاء (ثبط - ثبا - ثجَ - ثخن )

الوصف

                                                     كتاب الثاء 

                                           (ثبط - ثبا - ثجَ - ثخن )

[ثبط]

قال الله تعالى: (فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ) [التوبة/ ٤٦] ، حبسهم وشغلهم، يقال: ثَبَّطَه المرض وأَثْبَطَه: إذا حبسه ومنعه ولم يكد يفارقه.

[ثبا]

قال تعالى: (فَانْفِرُوا ثُباتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً) [النساء/ ٧١] ، هي جمع ثُبَة، أي: جماعة منفردة. قال الشاعر: وقد أغدو على ثبة كرام ومنه: ثَبَّيْتُ على فلان ، أي: ذكرت متفرّق محاسنه. ويصغر ثُبَيَّة، ويجمع على ثُبَاتٍ وثُبِين، والمحذوف منه اللام، وأمّا ثُبَة الحوض فوسطه الذي يثوب إليه الماء، والمحذوف منه عينه لا لامه .

[ثجَ]

يقال: ثَجَّ الماء، وأتى الوادي بِثَجِيجِه. قال الله تعالى: (وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً) [النبأ/ ١٤] ، وفي الحديث: «أفضل الحجّ العجّ والثَّجُّ» أي: رفع الصوت بالتلبية، وإسالة دم الهدي.

[ثخن]

يقال ثَخُنَ الشيء فهو ثَخِين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه، ومنه استعير قولهم: أَثْخَنْتُهُ ضربا واستخفافا. قال الله تعالى: (ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ) [الأنفال/ ٦٧] ،

 (حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ) [محمد/ ٤] .