مفاتيح التعامل مع القرآن -حديث القرآن عن القرآن ( الروح)
الوصف
حديث القرآن عن القرآن (أسماؤه وسماته)
الروح
قال تعالى: (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٢)) [الشورى: ٥٢]. ونأخذ هذه الآية على حقيقتها، ونأخذ هذه السمة القرآنية على ظاهرها، فإنه روح وإنه حى وإنه حياة، والإنسان يكون ميتا بين الأموات، يكون ميت القلب
والإحساس والشعور، ثم يتفاعل مع الروح
القرآنى المحيى، ويفتح لهذه الروح قلبه وأحاسيسه وكيانه فتدب فى هذا القلب الحياة، وتنعكس على الظاهر فى الحياة .. وصدق الله القائل: (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٢٢)) [الأنعام: ١٢٢].