موسوعةالأخلاق الإسلامية-الرفق في واحة الشعر (الرفق في واحة الشعر)
الوصف
الرفق في واحة الشعر
الرفق في واحة الشعر
قال المنتصر بن بلال:
الرفق ممن سيلقى اليمن صاحبه والخرق منه يكون العنف والزلل
والحزم أن يتأنى المرء فرصته والكف عنها إذا ما أمكنت فشل
والبر لله خير الأمر عاقبة والله للبر عون ماله مثل
خير البرية قولا خيرهم عملا لا يصلح القول حتى يصلح العمل
وقال القاضي التنوخي:
الق العدو بوجه لا قطوب به يكاد يقطر من ماء البشاشات
فأحزم الناس من يلقى أعاديه في جسم حقد وثوب من مودات
الرفق يمن وخير القول أصدقه وكثرة المزح مفتاح العداوات
وقال منصور بن محمد الكريزي:
الرفق أيمن شيء أنت تتبعه والخرق أشأم شيء يقدم الرجلا
وذو التثبت من حمد إلى ظفر من يركب الرفق لا يستحقب الزللا
وقال النابغة:
الرفق يمن والأناة سلامة فاستأن في رفق تلاق نجاحا
وقال أحمد بن موسى الأزرق:
وزن الكلام إذا نطقت، فإنما يبدي العقول أو العيوب المنطق
لا ألفينك ثاوياً في غربة إن الغريب بكل سهم يرشق
لو سار ألف مدجج في حاجة لم يقضها إلا الذي يترفق
وقال آخر:
ينال بالرفق ما يغني الرجال به كالموت مستعجلا يأتي على مهل
وقال محمد بن حبيب الواسطي:
بني إذا ما ساقك الضر فاتئد فللرفق أولى بالأريب وأحرز
فلا تحمين عند الأمور تعززاً فقد يورث الذل الطويل التعزز
وقال أبو عثمان التجيبي:
خذ الأمور برفق واتئد أبدا إياك من عجل يدعو إلى وصب
الرفق أحسن ما تؤتى الأمور به يصيبه ذو الرفق أو ينجو من العطب
وقال المنتصر بن بلال:
وعليك في بعض الأمور صعوبة والرفق للمستصعبات مدان
وبحسن عقل المرء يثبت حاله وعلى المغارس تثمر العيدان
وقال أبو الحسن الربعي:
الرفق ألطف ما اتخذت رفيقا ويسوء ظنك أن تكون شفيقا
فخذ المجاز من الزمان وأهله ودع التعمق فيه والتحقيقا
وإذا سألت الله صحبة صاحب فاسأله في أن يصحب التوفيقا
وانظر بعينك حازماً متعذراً في حيث شئت وعاجزا مرزوقا