ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات (يحب النبي صلى الله علي وسلم أن يعرض عمله وهو صائم)
الوصف
ما يحب النبي صلى ا لله عليه وسلم من العبادات
يحب النبي صلى الله علي وسلم أن يعرض عمله وهو صائم
يحب النبي صلى الله علي وسلم أن يعرض عمله وهو صائم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم».
وعن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور، ما تصوم من شعبان؟ قال:
«ذلك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي، وأن صائم».
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يعرض عمله وهو صائم، ويحب أن يرفع عمله وهو صائم، بل روى أبو يعلى عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«فأحب أن يأتي أجلي وأنا صائم»
فهذه الأحاديث تدل على أن شأن الصيام عظيم، وفضله كبير، وثوابه كثير، وأمره خطير، حتى فرض الله تعالى على أمة محمد صلى الله عليه وسلم صيام شهر كامل كل سنة هو شهر رمضان كما فرض الصيام على الأمم السابقة، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكتفي بصيام رمضان المفروض فحسب بل كان يصوم أيامًا كثيرة تطوعًا وتقربًا إلى الله تعالى، وقد سن صلى الله عليه وسلم لأمته صيام هذه الأيام ومنها أيام على مدار السنة مثل: ستة أيام من شوال، والتسع الأوائل من ذي الحجة، ويوم عرفة لغير الحاج، ويوم عاشوراء في العاشر من شهر المحرم مع يوم قبله أو بعده أو كلاهما، وشهر شعبان. ومنها أيام على مدار الأشهر مثل: الأيام البيض وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر هجري. ومنها أيام على مدار الأسبوع مثل: يومي الاثنين والخميٍس. ولكل صيام يوم من هذه الأيام فضله الخاص به، وثوابه المقدر له عند الله تعالى.