ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام والشراب (يحب النبي صلى الله عليه وسلم الدُّبَّاء (الْقَرْع)
الوصف
ما يحب النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام والشراب
يحب النبي صلى الله عليه وسلم الدُّبَّاء (الْقَرْع
يحب النبي صلى الله عليه وسلم الدُّبَّاء (الْقَرْع)
عن أنس قال:
«كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القرع»
وعنه:
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى مولى له خياطا، فأتى بدباء فجعل يأكله، فلم أزل أحبه منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكله»
الدباء هو القرع وهو اليقطين. قال النووي: في فضيلة أكل الدباء وأنه يستحب أن يحب الدباء، وكذلك كل شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه وأنه يحرص على تحصيل ذلك.
قال ابن القيم: يقطين: وهو الدباء والقرع.. وهو لطيف مائي يغذوا غذاءً رطبًا بلغميًّا، وينفع المحرورين، ولا يلائم المبرودين، ومن الغالب عليهم البلغم، وماؤه يقطع العطش، ويذهب الصداع الحار إذا شرب أو غسل به الرأس، وهو ملين للبطن كيف استعمل، ولا يتداوى المحررون بمثله، ولا أعجل منه نفعًا.
ومن منافعه: أنه إذا لطخ بعجين، وشوي في الفرن أو التنور، واستخرج ماؤه وشرب ببعض الأشربة اللطيفة، سكن حرارة الحمى الملتهبة، وقطع العطش، وغذى غذاءً حسنًا وإذا شرب بترنجبين وسفرجل مربى أسهل صفراء محضة.
وإذا طبخ القرع، وشرب ماؤه بشيء من عسل، وشيء من نطرون، أحد بلغمًا ومرة معًا، وإذا دق وعمل منه ضماد على اليافوخ، نفع من الأورام الحارة في الدماغ.
وإذا عصرت جرادته (قشره)، وخلط ماؤها بدهن الورد، وقطر منها في الأذن، نفعت من الأورام الحارة، وجرادته نافعة من أورام العين الحارة، ومن النقرس الحار وهو شديد النفع لأصحاب الأمزجة الحارة والمحمومين.. وبالجملة فهو من ألطف الأغذية، وأسرعها انفعالًا
اليقطين أو القرع، نبات ينتسب إلى فصيلة الكوسة نفسها، وهو يفوقها في قدرته الغذائية؛ لأنه مصدر جيد للفيتامين (أ) ويحتوي على 90.7% من وزنه ماء، و 0.02% دسم، و 1.1% بروتين، وعلى مواد نشوية 6.45%، و 1.73% رماد، كما يحتوي على الحديد والكلس بمقادير أعلى مما هو موجود في الكوسة، وأهم ما يستفاد من اليقطين، تناول بذوره لطرد الدودة الوحيدة من الأمعاء.