ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب الله من الأمور (أحب الأضحية إلى الله العفراء)
الوصف
ما يحب الله من الأمور
أحب الأضحية إلى الله العفراء
أحب الأضحية إلى الله العفراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دم عفراء أحب إلى الله من سوداوين"
العفراء:
هي الشاة التي يضرب لونها إلى بياض غير ناصع، والعفرة لون الأرض، فإن دم العفراء عند الله أحب وأزكى عنده من دم شاتين سوداوين في الأضاحي.
لقد شرع الله الأضحية إحياءً لذكرى إبراهيم عليه السلام، وتوسعة على الناس يوم عيد الأضحى، وهناك أربعة أمور لا تجزئ في الأضحية: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والعجفاء التي لا تنقي وذهب مخها من شدة الهزال. ويلحق بهذه الهتماء التي ذهب ثناياها من أصلها، والعصماء التي انكسر غلاف قرنها، والعمياء، والتولاء التي تدور في المرعى ولا ترعى، والجرباء التي كثر جربها.
ويُشترط في الأضحية ألا تذبح إلا بعد طلوع الشمس من يوم العيد ويمر من الوقت قدر ما يصلي المصلي، ويصح ذبحها بعد ذلك في أي يوم من الأيام الثلاثة في ليل أو نهار، ويخرج الوقت بانقضاء هذه الأيام. وإذا ضحى المسلم بشاة من الضأن أو المعز أجزأت عنه وعن أهل بيته، ويُسن للمضحي أن يأكل من أضحيته، ويهدي الأقارب، ويتصدق منها على الفقراء. وقد قال العلماء: الأفضل أن يأكل الثلث، ويتصدق بالثلث، ويدخر الثلث. ويسن لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده ويقول: بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عن فلان، ويسمي نفسه، فإن كان لا يحسن الذبح فليشهده ويحضره.